الدستوري الحر يعبر عن عدم اعترافه بقيس سعيد كرئيس شرعي لتونس
شدد الحزب الدستوري الحر في رسالة مفتوحة إلى الرأي العام الدولي ، اليوم الخميس 15 ديسمبر 2022، تزامنا مع القمة الامريكية الافريقية ، انه لا يعترف بقيس سعيد كرئيس شرعي للجمهورية التونسية وممثلا لها في المحافل الدولية بعد دخول دستوره الذي فرضه غصبا على التونسيين حيز التنفيذ.
و توجه الحزب بدعوة "كل أصدقاء تونس وأشقائها إلى إحترام الشعب التونسي الذي لم ينتخب إلى حد اليوم من يتولى مهمة رئاسة الدولة طبق الصلاحيات الفرعونية المضمنة بذلك الدستور".
كما جاء في نص الرسالة ان الحزب يستغرب إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة دعم ما يسمى "الربيع العربي" في تونس رغم كل الفشل والدمار والخراب الذي ألحقه بالبلاد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا مما أدى إلى تهديد كيان الدولة وسلمها الإجتماعية ويهيب بها لرفع يدها عن ممثلي تنظيم الإخوان المنبوذ عالميا والمورط في الجرائم الإرهابية عبر العالم وفي تونس والكف عن دعم قياداته والتوقف عن الدفع للرجوع إلى مربع التوافق معهم ويؤكد أنه لا ديمقراطية مع الإخوان أعداء الديمقراطية.
يذكر أن الرئيس قيس سعيّد يؤدي زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 12 إلى 15 ديسمبر 2022 تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن للمشاركة في الدورة الثانية لقمة قادة الولايات المتحدة الأمريكية وإفريقيا التي تنعقد بواشنطن.
ن.م.ع
تعليقك
Commentaires